يقوم وزير خارجية الدنمارك ستيج مولر بزيارة للقاهرة تستغرق يومين تبدأ اليوم الأحد، وذلك في أول زيارة له للقاهرة بعد الأزمة الشهيرة التي سببتها نشر صحيفة دنماركية لرسومات مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي أدي إلي أزمة كبيرة وتظاهرات في الدول العربية والإسلامية ضد الدنمارك، وتعالت المطالبات وقتها بمقاطعة المنتجات الدنماركية.
قال السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إنه من المقرر أن يستقبل أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، نظيره الدنماركي بعد غد الثلاثاء لبحث جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها ملف عملية السلام، في ضوء التطورات ذات الصلة بالأوضاع الداخلية في فلسطين وإسرائيل.
وذكر زكي أن وزير الخارجية الدنماركي يحرص علي الاجتماع مع أبوالغيط في ضوء التقدير الكبير الذي تكنه الدنمارك - وهي إحدي الدول المانحة للسلطة الفلسطينية- والاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا الإطار، مبرزاً تأكيد الدنمارك المستمر علي أهمية دفع مسار العملية السلمية.
وأشار زكي إلي أن مولر سبق أن أكد خلال الفترة الماضية تقدير بلاده الكبير للدور الذي يلعبه الرئيس مبارك في المنطقة، منوهاً إلي رئاسة الرئيس مبارك لمبادرة «الاتحاد من أجل المتوسط» مع الرئيس الفرنسي ساركوزي ودوره المحوري ليس فقط في المحيط الإقليمي المباشر لمصر، وإنما علي صعيد منطقة المتوسط ككل.
وأوضح زكي أن مباحثات أبوالغيط ستتناول كذلك ملفات المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها الوضع في السودان.
قال السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إنه من المقرر أن يستقبل أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، نظيره الدنماركي بعد غد الثلاثاء لبحث جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها ملف عملية السلام، في ضوء التطورات ذات الصلة بالأوضاع الداخلية في فلسطين وإسرائيل.
وذكر زكي أن وزير الخارجية الدنماركي يحرص علي الاجتماع مع أبوالغيط في ضوء التقدير الكبير الذي تكنه الدنمارك - وهي إحدي الدول المانحة للسلطة الفلسطينية- والاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا الإطار، مبرزاً تأكيد الدنمارك المستمر علي أهمية دفع مسار العملية السلمية.
وأشار زكي إلي أن مولر سبق أن أكد خلال الفترة الماضية تقدير بلاده الكبير للدور الذي يلعبه الرئيس مبارك في المنطقة، منوهاً إلي رئاسة الرئيس مبارك لمبادرة «الاتحاد من أجل المتوسط» مع الرئيس الفرنسي ساركوزي ودوره المحوري ليس فقط في المحيط الإقليمي المباشر لمصر، وإنما علي صعيد منطقة المتوسط ككل.
وأوضح زكي أن مباحثات أبوالغيط ستتناول كذلك ملفات المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها الوضع في السودان.
