وصل عاموس جلعاد رئيس مكتب الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى القاهرة صباح اليوم للتباحث مع المسؤولين المصريين بشأن إمكانية إعلان وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حسب المبادرة التي اقترحتها مصر.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن زيارة جلعاد إلى القاهرة تهدف " للبحث في الاقتراحات المصرية للتوصل الى وقف لاطلاق النار ينص خصوصا على وقف تهريب الاسلحة بين مصر وقطاع غزة".
وقد تأجلت زيارة جلعاد للقاهرة مرتين كما قالت صحيفة هآرتز في عددها اليوم، وربما يشير وصوله إلى قرب موافقة إسرائيل على المبادرة المصرية التي أعلنت حركة حماس موافقتها المبدئية عليها مع طلب بعض التوضيحات.
ومن المقرر أن يعرض عاموس جلعاد نتائج محادثاته مبدئيا مساء اليوم على رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان المقترحات المصرية سوف تطرح على التصويت أمام المجلس الأمني المصغر والحكومة الكاملة خلال الأيام المقبلة، إذا تم قبولها من رئيس الحكومة.
"تهريب الأسلحة"
في هذه الأثناء، تسعى إسرائيل للحصول على ضمانات أمريكية لمكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وقد أوفدت المدير العام لوزارة الخارجية اهارون ابراموفيتس الى الولايات المتحدة للبحث في تلك الضمانات.
وذكرت صحيفة هآرتز أن ابراموفيتس سيطلب خصوصا من الولايات المتحدة ان "تتحرك لوقف تهريب الاسلحة الايرانية الى قطاع غزة قبل ان تصل الى شبه جزيرة سيناء".
وتقول الصحيفة إن إسرائيل ترغب في توقيع اتفاق مع واشنطن بهذا الصدد ربما في اليوم الأخير لوجود كوندوليزا رايس في وزارة الخارجية الأمريكية وقبل قليل من تولي إدارة أوباما مقاليد السلطة الثلاثاء المقبل.
وسيلحق هذا الاتفاق بأي اتفاقية لوقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها ستطالب بأن تكافح البحرية الأمريكية خطوط تهريب الأسلحة من إيران وأن تضغط على طهران ودول أخرى تسمح بمرور تلك الأسلحة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي قوله "تتمنى اسرائيل ايضا ان تعمد الولايات المتحدة ودول اوروبية مثل المانيا الى تعزيز تعاونها الفني مع مصر لرصد الانفاق عند الحدود مع غزة".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن زيارة جلعاد إلى القاهرة تهدف " للبحث في الاقتراحات المصرية للتوصل الى وقف لاطلاق النار ينص خصوصا على وقف تهريب الاسلحة بين مصر وقطاع غزة".
وقد تأجلت زيارة جلعاد للقاهرة مرتين كما قالت صحيفة هآرتز في عددها اليوم، وربما يشير وصوله إلى قرب موافقة إسرائيل على المبادرة المصرية التي أعلنت حركة حماس موافقتها المبدئية عليها مع طلب بعض التوضيحات.
ومن المقرر أن يعرض عاموس جلعاد نتائج محادثاته مبدئيا مساء اليوم على رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان المقترحات المصرية سوف تطرح على التصويت أمام المجلس الأمني المصغر والحكومة الكاملة خلال الأيام المقبلة، إذا تم قبولها من رئيس الحكومة.
"تهريب الأسلحة"
في هذه الأثناء، تسعى إسرائيل للحصول على ضمانات أمريكية لمكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وقد أوفدت المدير العام لوزارة الخارجية اهارون ابراموفيتس الى الولايات المتحدة للبحث في تلك الضمانات.
وذكرت صحيفة هآرتز أن ابراموفيتس سيطلب خصوصا من الولايات المتحدة ان "تتحرك لوقف تهريب الاسلحة الايرانية الى قطاع غزة قبل ان تصل الى شبه جزيرة سيناء".
وتقول الصحيفة إن إسرائيل ترغب في توقيع اتفاق مع واشنطن بهذا الصدد ربما في اليوم الأخير لوجود كوندوليزا رايس في وزارة الخارجية الأمريكية وقبل قليل من تولي إدارة أوباما مقاليد السلطة الثلاثاء المقبل.
وسيلحق هذا الاتفاق بأي اتفاقية لوقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها ستطالب بأن تكافح البحرية الأمريكية خطوط تهريب الأسلحة من إيران وأن تضغط على طهران ودول أخرى تسمح بمرور تلك الأسلحة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي قوله "تتمنى اسرائيل ايضا ان تعمد الولايات المتحدة ودول اوروبية مثل المانيا الى تعزيز تعاونها الفني مع مصر لرصد الانفاق عند الحدود مع غزة".
