نجح فريق ليفربول في الفوز على ارسنال بنتيجة 4-2 في مباراة الإياب التي أقيمت بينهما الثلاثاء في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
بدأ ارسنال اللقاء بقوة ووضع ليفربول تحت ضغط كبير منذ الدقائق الأولى وكاد اديبايور أن يفتتح التسجيل للجنرز لولا وقوعه في مصيدة التسلل.
وبالفعل لم يمنح المدفعجية الليفر فرصة لالتقاط الأنفاس ومن سلسة من التمريرات القصيرة السريعة الرائعة ينجح ابو ديابي في وضع الضيوف في المقدمة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وذلك في الدقيقة الـ13.
وتوالى إعصار المدفعجية وكاد الفريق اللندني أن يضيف الهدف الثاني عن طريق اديبايور من كرة عرضية لكن بيبي رينا حارس الليفر شتت الكرة قبل وصولها للمهاجم التوجولي.
حاول الريدز الرجوع في اجواء المباراة وطالب الهولندي ديرك كويت بضربة جزاء إثر سقوطه داخل منطقة جزاء الأرسنال إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
ولم يدم الحال طويلا، فعلى الرغم من تسيد الجنرز للمباراة إلا أن الليفر رفض البقاء متأخر بهدف أكثر من 30 دقيقة حيث أدرك المدافع المخضرم سامي هيبيا التعادل لأصحاب الأرض برأسية رائعة من ضربة ركنية مستغلا خطأ ساذج من فيليب سيندروس مدافع الأرسنال.
وكاد الريدز أن يخطف هدف التقدم من هجمة مرتدة في نهاية الشوط الثاني ولكن دفاع الأرسنال كان يقظا لتنتهي أحداث الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
وفي الشوط الثاني بدأ أصحاب الأرض بقوة وكاد كراوتش أن يضيف الهدف الثاني ولكن المونيا تصدى لتسديدته ببراعة.
واصل الليفر اللعب بقوة والضغط على ارسنال لإجباره على التقهقر في مناطقه، إلا أن ارسنال لم يستسلم وهدد الليفر في أكثر من مناسبة وذلك عن طريق انطلاقات جايل كليتشي السريعة من الجبهة اليسرى.
ومن جديد واصل ارسنال اضاعة الفرص السهلة وذلك في الدقيقة الـ62 عندما انفرد ايبويه بالحارس من الجبهة اليمنى ولكنه تباطئ في تمرير الكرة لأديبايور وفضل التسديد في المرمى لتخرج الكرة خارج الملعب.
وعلى عكس سير اللقاء وتماما مثل الشوط الأول يأتي الليفر من بعيد ويسجل الهدف الثاني عن طريق الماتادور الأسباني فرناندو توريس الذي يسدد بقوة داخل منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباك المونيا.
وسنحت للجنرز فرصة كبيرة للتعويض وتعديل النتيجة حيث انفرد اديبايور ولكنه وضع الكرة بغرابة بجانب القائم الأيسر لمرمى الليفر.
وكاد جيرارد أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة 81.
وفي الدقيقة 83 ينطلق الرائع والكوت كالسهم ليراوغ أكثر من 3 لاعبين من الريدز ويخترق منطقة الجزاء ليمرر الكرة لأديبايور الذي يسجل هدف التعادل للفريق اللندني.
ولكن بعد دقيقة واحدة تأتي الصدمة للجنرز بعد احتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل بعد كرة مشتركة بين رايان بابل وكولو توريه ليتصدى لها الحكيم جيرارد بنجاح ويحرز الهدف الثالث.
وفي الوقت بدل الضائع ومن كرة مرتدة أطلق الريدز رصاصة الرحمة على الجنرز بعد انفراد بابل بالمونيا ويطلق صاروخ رائع ليؤكد تأهل الريدز إلى نصف النهائي.
وبذلك يلحق ليفربول بمواطنه تشيلسي الذي تأهل بدوره لنصف النهائي بعد فوزه على فنربخشه 2-0 .
بدأ ارسنال اللقاء بقوة ووضع ليفربول تحت ضغط كبير منذ الدقائق الأولى وكاد اديبايور أن يفتتح التسجيل للجنرز لولا وقوعه في مصيدة التسلل.
وبالفعل لم يمنح المدفعجية الليفر فرصة لالتقاط الأنفاس ومن سلسة من التمريرات القصيرة السريعة الرائعة ينجح ابو ديابي في وضع الضيوف في المقدمة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وذلك في الدقيقة الـ13.
وتوالى إعصار المدفعجية وكاد الفريق اللندني أن يضيف الهدف الثاني عن طريق اديبايور من كرة عرضية لكن بيبي رينا حارس الليفر شتت الكرة قبل وصولها للمهاجم التوجولي.
حاول الريدز الرجوع في اجواء المباراة وطالب الهولندي ديرك كويت بضربة جزاء إثر سقوطه داخل منطقة جزاء الأرسنال إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
ولم يدم الحال طويلا، فعلى الرغم من تسيد الجنرز للمباراة إلا أن الليفر رفض البقاء متأخر بهدف أكثر من 30 دقيقة حيث أدرك المدافع المخضرم سامي هيبيا التعادل لأصحاب الأرض برأسية رائعة من ضربة ركنية مستغلا خطأ ساذج من فيليب سيندروس مدافع الأرسنال.
وكاد الريدز أن يخطف هدف التقدم من هجمة مرتدة في نهاية الشوط الثاني ولكن دفاع الأرسنال كان يقظا لتنتهي أحداث الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
وفي الشوط الثاني بدأ أصحاب الأرض بقوة وكاد كراوتش أن يضيف الهدف الثاني ولكن المونيا تصدى لتسديدته ببراعة.
واصل الليفر اللعب بقوة والضغط على ارسنال لإجباره على التقهقر في مناطقه، إلا أن ارسنال لم يستسلم وهدد الليفر في أكثر من مناسبة وذلك عن طريق انطلاقات جايل كليتشي السريعة من الجبهة اليسرى.
ومن جديد واصل ارسنال اضاعة الفرص السهلة وذلك في الدقيقة الـ62 عندما انفرد ايبويه بالحارس من الجبهة اليمنى ولكنه تباطئ في تمرير الكرة لأديبايور وفضل التسديد في المرمى لتخرج الكرة خارج الملعب.
وعلى عكس سير اللقاء وتماما مثل الشوط الأول يأتي الليفر من بعيد ويسجل الهدف الثاني عن طريق الماتادور الأسباني فرناندو توريس الذي يسدد بقوة داخل منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباك المونيا.
وسنحت للجنرز فرصة كبيرة للتعويض وتعديل النتيجة حيث انفرد اديبايور ولكنه وضع الكرة بغرابة بجانب القائم الأيسر لمرمى الليفر.
وكاد جيرارد أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة 81.
وفي الدقيقة 83 ينطلق الرائع والكوت كالسهم ليراوغ أكثر من 3 لاعبين من الريدز ويخترق منطقة الجزاء ليمرر الكرة لأديبايور الذي يسجل هدف التعادل للفريق اللندني.
ولكن بعد دقيقة واحدة تأتي الصدمة للجنرز بعد احتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل بعد كرة مشتركة بين رايان بابل وكولو توريه ليتصدى لها الحكيم جيرارد بنجاح ويحرز الهدف الثالث.
وفي الوقت بدل الضائع ومن كرة مرتدة أطلق الريدز رصاصة الرحمة على الجنرز بعد انفراد بابل بالمونيا ويطلق صاروخ رائع ليؤكد تأهل الريدز إلى نصف النهائي.
وبذلك يلحق ليفربول بمواطنه تشيلسي الذي تأهل بدوره لنصف النهائي بعد فوزه على فنربخشه 2-0 .
