كدت عدد من الصحف العربية الصادرة الاثنين أن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ربما يدخل مرحلة جديدة بعد أن قصف الجيس الإسرائيلي القطاع بشكل هو الأعنف منذ بدء العدوان."
وقال عدد من الصحف "في إشارة قوية إلى دخول عدوانها على غزة مرحلة جديدة، أعلنت إسرائيل إرسال احتياطييها إلى القطاع، بعدما مهدت بمعارك ضارية وقصف هو الأعنف منذ بدء الهجوم."
ليلة قصف في غزة
وقالت صحيفة "الحياة" إن سكان مدينة غزة عاشوا "ليلة غير مسبوقة لناحية عنف القصف الذي شاركت فيه مجتمعة الطائرات النفاثة من طراز «اف 16» والمروحيات المقاتلة من نوع «اباتشي» وطائرات الاستطلاع من دون طيّار، والمدفعية، والزوارق الحربية."
وأضافت الصحيفة "بدا أن قوات الاحتلال تسعى إلى إحكام الطوق على المدينة، تمهيداً لاجتياحها بعد توغل في عمقها الأحد استمر ست ساعات. واستشهد أكثر من 30 فلسطينياً بسبب القصف والغارات."
وتابعت "أجرت القوات البرية «بروفات» لاجتياح مدينة غزة وحصر سكانها مع المقاتلين الفلسطينيين في وسطها، من ثلاثة اتجاهات توغلت منها، وهي الجهة الشمالية الغربية من محور منطقة التوام، وحي الشيخ عجلين جنوب غربي المدينة، ومن حي التفاح شرقها ومنطقة عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا. ودارت اشتباكات عنيفة على تلك المحاور الثلاثة قبل أن تنسحب قوات الاحتلال مع شروق الشمس."
وقررت الحكومة الإسرائيلية الاثنين مواصلة الحرب "حتى تحقق أهدافها." وأعلن رئيسها إيهود أولمرت أن "ثمة حاجة إلى مزيد من الصبر والجهد والعزيمة" لبلوغ هذه الأهداف، وفقا للصحيفة.
وزادت "لكن مراقبين رأوا أن تصريحات عدد من أركان حكومته تثير الانطباع بأن الأيام المتاحة لمواصلة الحرب محدودة، وسيلجأ خلالها الجيش إلى تكثيف نيرانه، بانتظار مخرج سياسي مع القاهرة تحديداً، رغم أن رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة، وفي مقدمهم رئيس «شاباك» يوفال ديسكين وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش يوآف غالنت، متحمسون أكثر لمواصلة الحرب لاعتقادهم بأن «الفرصة مواتية للقضاء على قدرات حماس."
دعوة لنقل الجامعة العربي إلى كراكاس
من جهتها، نقلت صحيفة "القدس العربي" عن وليد الطبطبائي، النائب عن الكتلة السلفية في البرلمان الكويتي، اقتراحه "نقل مقر جامعة الدول العربية من العاصمة المصرية القاهرة إلى كراكاس عاصمة فنزويلا تقديرا لموقف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، الذي طرد مؤخرا السفير الإسرائيلي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة."
ودعا الطبطبائي أيضا خلال كلمته في مهرجان جماهيري بإستاد "المحرق" في البحرين، تحت شعار "أغيثوا غزة"، زوجات القادة العرب إلى عقد قمة عربية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، عازيا ذلك إلى أن "مواقفهن كانت أكثر قوة وحزما من مواقف أزواجهن". بحسب الصحيفة.
ونسبت الصحيفة إلى الطبطبائي قوله إن "كلمتي ستكون رسائل.. الأولى لزوجات القادة العرب، وهي مطالبتهن بعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان على غزة، والثانية هي المطالبة بنقل مقر جامعة الدول العربية إلى كراكاس."
وقالت الصحيفة "يدعو البعض إلى نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة، ويتهمون القيادة المصرية بالمشاركة في هذه الحرب لرفضها أن تفتح بشكل دائم معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر منذ حزيران (يونيو) 2007. فيما تُعبر دعوة الطبطبائي عن عدم رضاه عن مواقف كافة العواصم العربية."
حذاء يعلو في البرلمان المصري
وفي مصر، قالت صحيفة "الأهرام" اليومية إن علي لبن وهو نائب في مجلس الشعب "رفع حذاءه أثناء استعراضه للاستجواب المقدم منه والذي ذكر خلاله أن جلاء إسرائيل لا يكون إلا بالحذاء."
ونسبت الصحيفة إلى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب رفضه "قيام النائب علي لبن(إخوان) برفع حذائه ملوحا به في الهواء أثناء وقوفه امام منصة البرلمان."
وأكد سرور "أن احترام التقاليد البرلمانية هو واجب على كل نائب تحت قبة البرلمان،" مشيرا إلى أن "اللغة العربية مليئة بالمفردات التي تكفي تماما للتعبير عما يدور بصدورنا." بحسب الصحيفة.
وقال سرور موجهاً حديثه إلى النواب "بعض النواب أساءوا لمصر.. والوطنية الحقيقية أن يشد المعارض من أزر بلاده،" ورد عليه نواب الإخوان بهتاف جماعي "تسقط إسرائيل،" لكنه قال "إذا كنتم تريدون المزايدة، فأنا أيضاً أقول تسقط إسرائيل ويسقط العدوان على غزة."
الحوادث المرورية بجدة تقتل 545 شخصا
وفي السعودية، قالت صحيفة "الوطن" إن 545 شخصا بينهم 70 امرأة لقوا حتفهم في محافظة جدة خلال العام الماضي فقط، جراء الحوادث المرورية.
ونقلت الصحيفة عن مدير مرور جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني قوله إن "معدل الحوادث اليومي وصل إلى 241 حادث تلفيات يوميا، بينها 7 حوادث إصابة، ووفاة واحدة، و30 حادث انفجار إطارات نتج عنها مصرع 20 شخصا وإصابة 56."
ووفقا للقحطاني بلغ عدد المخالفات المرورية في جدة العام الماضي 2.182.497 مخالفة، موضحا أن "عدد المخالفات المرورية التي تم ضبطها في مدينة جدة خلال العام المنصرم بلغ مليونين و182 ألفا و497 مخالفة، منها مليون و166 ألفا و769 مخالفة، نفذها سعوديون فيما تم تسجيل مليون و15 ألفا و728 مخالفة على أشخاص غير سعوديين."
وقال عدد من الصحف "في إشارة قوية إلى دخول عدوانها على غزة مرحلة جديدة، أعلنت إسرائيل إرسال احتياطييها إلى القطاع، بعدما مهدت بمعارك ضارية وقصف هو الأعنف منذ بدء الهجوم."
ليلة قصف في غزة
وقالت صحيفة "الحياة" إن سكان مدينة غزة عاشوا "ليلة غير مسبوقة لناحية عنف القصف الذي شاركت فيه مجتمعة الطائرات النفاثة من طراز «اف 16» والمروحيات المقاتلة من نوع «اباتشي» وطائرات الاستطلاع من دون طيّار، والمدفعية، والزوارق الحربية."
وأضافت الصحيفة "بدا أن قوات الاحتلال تسعى إلى إحكام الطوق على المدينة، تمهيداً لاجتياحها بعد توغل في عمقها الأحد استمر ست ساعات. واستشهد أكثر من 30 فلسطينياً بسبب القصف والغارات."
وتابعت "أجرت القوات البرية «بروفات» لاجتياح مدينة غزة وحصر سكانها مع المقاتلين الفلسطينيين في وسطها، من ثلاثة اتجاهات توغلت منها، وهي الجهة الشمالية الغربية من محور منطقة التوام، وحي الشيخ عجلين جنوب غربي المدينة، ومن حي التفاح شرقها ومنطقة عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا. ودارت اشتباكات عنيفة على تلك المحاور الثلاثة قبل أن تنسحب قوات الاحتلال مع شروق الشمس."
وقررت الحكومة الإسرائيلية الاثنين مواصلة الحرب "حتى تحقق أهدافها." وأعلن رئيسها إيهود أولمرت أن "ثمة حاجة إلى مزيد من الصبر والجهد والعزيمة" لبلوغ هذه الأهداف، وفقا للصحيفة.
وزادت "لكن مراقبين رأوا أن تصريحات عدد من أركان حكومته تثير الانطباع بأن الأيام المتاحة لمواصلة الحرب محدودة، وسيلجأ خلالها الجيش إلى تكثيف نيرانه، بانتظار مخرج سياسي مع القاهرة تحديداً، رغم أن رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة، وفي مقدمهم رئيس «شاباك» يوفال ديسكين وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش يوآف غالنت، متحمسون أكثر لمواصلة الحرب لاعتقادهم بأن «الفرصة مواتية للقضاء على قدرات حماس."
دعوة لنقل الجامعة العربي إلى كراكاس
من جهتها، نقلت صحيفة "القدس العربي" عن وليد الطبطبائي، النائب عن الكتلة السلفية في البرلمان الكويتي، اقتراحه "نقل مقر جامعة الدول العربية من العاصمة المصرية القاهرة إلى كراكاس عاصمة فنزويلا تقديرا لموقف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، الذي طرد مؤخرا السفير الإسرائيلي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة."
ودعا الطبطبائي أيضا خلال كلمته في مهرجان جماهيري بإستاد "المحرق" في البحرين، تحت شعار "أغيثوا غزة"، زوجات القادة العرب إلى عقد قمة عربية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، عازيا ذلك إلى أن "مواقفهن كانت أكثر قوة وحزما من مواقف أزواجهن". بحسب الصحيفة.
ونسبت الصحيفة إلى الطبطبائي قوله إن "كلمتي ستكون رسائل.. الأولى لزوجات القادة العرب، وهي مطالبتهن بعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان على غزة، والثانية هي المطالبة بنقل مقر جامعة الدول العربية إلى كراكاس."
وقالت الصحيفة "يدعو البعض إلى نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة، ويتهمون القيادة المصرية بالمشاركة في هذه الحرب لرفضها أن تفتح بشكل دائم معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر منذ حزيران (يونيو) 2007. فيما تُعبر دعوة الطبطبائي عن عدم رضاه عن مواقف كافة العواصم العربية."
حذاء يعلو في البرلمان المصري
وفي مصر، قالت صحيفة "الأهرام" اليومية إن علي لبن وهو نائب في مجلس الشعب "رفع حذاءه أثناء استعراضه للاستجواب المقدم منه والذي ذكر خلاله أن جلاء إسرائيل لا يكون إلا بالحذاء."
ونسبت الصحيفة إلى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب رفضه "قيام النائب علي لبن(إخوان) برفع حذائه ملوحا به في الهواء أثناء وقوفه امام منصة البرلمان."
وأكد سرور "أن احترام التقاليد البرلمانية هو واجب على كل نائب تحت قبة البرلمان،" مشيرا إلى أن "اللغة العربية مليئة بالمفردات التي تكفي تماما للتعبير عما يدور بصدورنا." بحسب الصحيفة.
وقال سرور موجهاً حديثه إلى النواب "بعض النواب أساءوا لمصر.. والوطنية الحقيقية أن يشد المعارض من أزر بلاده،" ورد عليه نواب الإخوان بهتاف جماعي "تسقط إسرائيل،" لكنه قال "إذا كنتم تريدون المزايدة، فأنا أيضاً أقول تسقط إسرائيل ويسقط العدوان على غزة."
الحوادث المرورية بجدة تقتل 545 شخصا
وفي السعودية، قالت صحيفة "الوطن" إن 545 شخصا بينهم 70 امرأة لقوا حتفهم في محافظة جدة خلال العام الماضي فقط، جراء الحوادث المرورية.
ونقلت الصحيفة عن مدير مرور جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني قوله إن "معدل الحوادث اليومي وصل إلى 241 حادث تلفيات يوميا، بينها 7 حوادث إصابة، ووفاة واحدة، و30 حادث انفجار إطارات نتج عنها مصرع 20 شخصا وإصابة 56."
ووفقا للقحطاني بلغ عدد المخالفات المرورية في جدة العام الماضي 2.182.497 مخالفة، موضحا أن "عدد المخالفات المرورية التي تم ضبطها في مدينة جدة خلال العام المنصرم بلغ مليونين و182 ألفا و497 مخالفة، منها مليون و166 ألفا و769 مخالفة، نفذها سعوديون فيما تم تسجيل مليون و15 ألفا و728 مخالفة على أشخاص غير سعوديين."