تشير الأبحاث أنه على الرغم من احتواء العصائر الطبيعية على مستوى
عال من الفيتامينات والأملاح المعدنية، الا أنه يفضل استهلاك الفاكهه كاملة على شرب
عصيرها. والسبب في ذلك يعود الى وجود فرق كبير من الناحية الغذائية بين الفاكهه
وعصيرها. وبينما يعتبر استهلاك 3-4 حصص يومية من الفواكه من العادات الغذائية الصحية،
الا أن شرب عصيرها مرتبط بعدد من الأضرار الصحية أذكر منها ما يلي:السمنة تحتوي
العصائر على مستوى عال من السعرات الحرارية، حيث يحتوي عصير الفواكه الطبيعي أو
عصير الجزر بالتقريب على 100 سعر حراري في الكوب الواحد (200 مللتر).
أما عصير العنب، فيحتوي على 150 سعر حراري في الكوب الواحد بسبب احتوائه على
مستوى عال من سكر الفواكه. ويعتبر نصف كوب من عصير الفواكه (أو ثلث كوب من عصير
العنب) بديل عن حصة واحدة من الفواكه. فمثلا من شرب كوبا من عصير البرتقال كمن
استهلك حبتين من البرتقال من حيث السعرات الحرارية ومن الجدي بالذكر أن معظم الناس
يحتاجون الى معدل ثلاث حصص يومية من الفواكه، وهي كمية تعادل كوب ونصف من عصير
الفواكه الطبيعي من حيث السعرات الحرارية.
ومن جانب آخر ، فان العصائر خالية من الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه بشكل طبيعي،
والتي لها فوائد جمة للجسم، أذكر من فوائد الياف الفواكه ما يلي:تساهم في الشعور بالشبع،
حيث تحتل الالياف الغذائية حيّزا في المعدة.
ومن الناحية الزمنية، فيحتاج الإنسان إلى حوالي عشر دقائق لاستهلاك حبتين من البرتقال،
بينما يستغرق شرب عصيرهما حوالي الدقيقة ونصف الدقيقة.
أن السبب الرئيسي لهذا الفارق الزمني الكبير هو وجود الألياف الغذائية في حبة الفواكه
الكاملة.تمنع ارتفاع مفاجىء لمستوى السكر في الدم، حيث وجود الألياف الغذائية يبطىء من
تحلل الفواكه في الجهاز الهضمي و من امتصاص سكر الفواكه من الأمعاء الى مجرى الدم.
وهو أمر يجعل استهلاك الفواكه بطريقة منظمة أمر لا يتعارض مع مرض السكري، بينما لا
ينصح باستهلاك العصائر لأنها تسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم.تخفض من
مستوى الكولسترول في الدم عن طريق تثبيت أملاح المرارة التي تتكوّن أساسا من
الكولسترول ومنع عودتها إلى الدم مرة أخرى.تحمي من الإمساك: إن الألياف عبارة عن مواد
سليلوزية غير قابلة للهضم، ولكنها تعمل كمادة مالئة في الأمعاء وتجمع الماء حولها، وبالتالي
تعمل على زيادة حركة الأمعاء الدقيقة والغليظة.
ومن هذا المنطلق، فهو يعمل على تنشيط حركة الأمعاء، وبالتالي يمنع الإمساك. ارتفاع في
مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم (Triglycerides) .أن المعدل الطبيعي لمستوى الدهنيات
الثلاثية في الدم هو 150 ملغم-دسلتر. وتشير الأبحاث أن ارتفاع في مستوى الدهنيات الثلاثية
في الدم يكون مصحوبا بارتفاع في خطر الاصابة بتصلب الشرايين.
ومن الجدير بالذكر أن استهلاك العصائر مرتبط بارتفاع في مستويات الدهنيات الثلاثية في الدم
بسبب احتوائها على مستوى عال من سكر الفواكه (الفركتوز)ارتفاع سريع لمستوى السكر في
الدم وذلك للأشخاص المصابين بمرض السكري.
بسبب خلو العصائر من الألياف الغذائية من جهة، وبسبب احتوائها على تركيز عال لسكر
الفواكه (الفركتوز)، فان استهلاكها يتسبب بارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم. ينصح
للأشخاص المصابين بالسكري تجنب العصائر بما في ذلك عصير الجزر والجريبفروت.تسوس
الأسنان، حيث يرتبط استهلاك العصير بتسوس الأسنان بسبب احتوئه عى مستوى عال من
سكر الفواكه (الفركتوز).
عال من الفيتامينات والأملاح المعدنية، الا أنه يفضل استهلاك الفاكهه كاملة على شرب
عصيرها. والسبب في ذلك يعود الى وجود فرق كبير من الناحية الغذائية بين الفاكهه
وعصيرها. وبينما يعتبر استهلاك 3-4 حصص يومية من الفواكه من العادات الغذائية الصحية،
الا أن شرب عصيرها مرتبط بعدد من الأضرار الصحية أذكر منها ما يلي:السمنة تحتوي
العصائر على مستوى عال من السعرات الحرارية، حيث يحتوي عصير الفواكه الطبيعي أو
عصير الجزر بالتقريب على 100 سعر حراري في الكوب الواحد (200 مللتر).
أما عصير العنب، فيحتوي على 150 سعر حراري في الكوب الواحد بسبب احتوائه على
مستوى عال من سكر الفواكه. ويعتبر نصف كوب من عصير الفواكه (أو ثلث كوب من عصير
العنب) بديل عن حصة واحدة من الفواكه. فمثلا من شرب كوبا من عصير البرتقال كمن
استهلك حبتين من البرتقال من حيث السعرات الحرارية ومن الجدي بالذكر أن معظم الناس
يحتاجون الى معدل ثلاث حصص يومية من الفواكه، وهي كمية تعادل كوب ونصف من عصير
الفواكه الطبيعي من حيث السعرات الحرارية.
ومن جانب آخر ، فان العصائر خالية من الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه بشكل طبيعي،
والتي لها فوائد جمة للجسم، أذكر من فوائد الياف الفواكه ما يلي:تساهم في الشعور بالشبع،
حيث تحتل الالياف الغذائية حيّزا في المعدة.
ومن الناحية الزمنية، فيحتاج الإنسان إلى حوالي عشر دقائق لاستهلاك حبتين من البرتقال،
بينما يستغرق شرب عصيرهما حوالي الدقيقة ونصف الدقيقة.
أن السبب الرئيسي لهذا الفارق الزمني الكبير هو وجود الألياف الغذائية في حبة الفواكه
الكاملة.تمنع ارتفاع مفاجىء لمستوى السكر في الدم، حيث وجود الألياف الغذائية يبطىء من
تحلل الفواكه في الجهاز الهضمي و من امتصاص سكر الفواكه من الأمعاء الى مجرى الدم.
وهو أمر يجعل استهلاك الفواكه بطريقة منظمة أمر لا يتعارض مع مرض السكري، بينما لا
ينصح باستهلاك العصائر لأنها تسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم.تخفض من
مستوى الكولسترول في الدم عن طريق تثبيت أملاح المرارة التي تتكوّن أساسا من
الكولسترول ومنع عودتها إلى الدم مرة أخرى.تحمي من الإمساك: إن الألياف عبارة عن مواد
سليلوزية غير قابلة للهضم، ولكنها تعمل كمادة مالئة في الأمعاء وتجمع الماء حولها، وبالتالي
تعمل على زيادة حركة الأمعاء الدقيقة والغليظة.
ومن هذا المنطلق، فهو يعمل على تنشيط حركة الأمعاء، وبالتالي يمنع الإمساك. ارتفاع في
مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم (Triglycerides) .أن المعدل الطبيعي لمستوى الدهنيات
الثلاثية في الدم هو 150 ملغم-دسلتر. وتشير الأبحاث أن ارتفاع في مستوى الدهنيات الثلاثية
في الدم يكون مصحوبا بارتفاع في خطر الاصابة بتصلب الشرايين.
ومن الجدير بالذكر أن استهلاك العصائر مرتبط بارتفاع في مستويات الدهنيات الثلاثية في الدم
بسبب احتوائها على مستوى عال من سكر الفواكه (الفركتوز)ارتفاع سريع لمستوى السكر في
الدم وذلك للأشخاص المصابين بمرض السكري.
بسبب خلو العصائر من الألياف الغذائية من جهة، وبسبب احتوائها على تركيز عال لسكر
الفواكه (الفركتوز)، فان استهلاكها يتسبب بارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم. ينصح
للأشخاص المصابين بالسكري تجنب العصائر بما في ذلك عصير الجزر والجريبفروت.تسوس
الأسنان، حيث يرتبط استهلاك العصير بتسوس الأسنان بسبب احتوئه عى مستوى عال من
سكر الفواكه (الفركتوز).