يعتبر عامل سوء التغذية من أهم العوامل المسببة لظهور التجاعيد المبكرة التي تنذر بالشيخوخة، هذا على صعيد الأسباب الداخلية، ولكن ما هي الأسباب الخارجية المؤدية إلى ظهورها:
تقسم الأسباب الخارجية بدورها 4 أسباب:
- أسباب غذائية خارجية أساسها اعتماد الأقنعة الطبيعية.
- أسباب خارجية بيئية متنوعة.
- أسباب وراثية.
- أسباب نفسية.
دعمي غذاء بشرتك من داخل، بأقنعة مغذية من الخارج، تمدها بالفيتامينات، والمعادن، فذلك ينعكس عليها نضارة ورونقا، ويزيد من جمالها.
الأسباب الغذائية الخارجية.
إن غذاء البشرة لا يعتمد على المآكل والمشارب الغنية بالأملاح، والفيتامينات، لتعويض النقص الحاصل في توازن البشرة، وكافة المقومات الجمالية، كالشعر والأظافر، والأسنان، إذ أن كل هذه المقاييس تحتاج إلى غذاء خارجي كما تحتاج إلى غذاء داخلي، تحصل عليه عبر الوجبات الغنية بالألياف والكربوهيدرات، والفيتامينات، ولعل أهم من هذه العناصر، هو عنصر الدهون، الذي يحقظ توازن المادة الزيتية في البشرة، ونضمن خلوها من التجاعيد بالغذاء الخارجي، الذي يصل إلى الداخل عبر المسامات.
- تقطع شرائح الشمام الأصفر، وتهرس ثم توضع على الوجه لمدة ربع ساعة قبل شطفه بالماء. إن هذا القناع يحارب تدمير الخلايا ويعيد التالف منها بفضل احتواء الشمام على مادة الكاروتين.
- تهرس حبة من ثمار الأفوكاتو، وتمزج مع ملعقة من العسل، مع ما يساويها من زيت الزيتون، ثم يمد المزيج على العنق لمدة ثلث ساعة، قبل إزالته بالماء البارد.
بإمكانك تكرار قناع الأفوكاتو، وزيت الزيتون مرتين في الأسبوع حتى تزول التجاعيد، وتعود النضارة إلى البشرة
أسباب خارجية بيئية، منها:
- التلوث وما يحمله من ميكروبات، تساهم في سد المسامات، مما يمنع وصول الأوكسجين إلى الداخل لتغذيتها.
- المساحيق لا سيما المساحيق ذات الماركات غير الصحية، والتي يتم استخدامه بإفراط.
- التدخين وهو من أهم العوامل المسببة للشيخوخة، لا حتوائه على مادة النيكوتين المضر.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس، وهي المؤثر الأهم في ظهور علامات الشيخوخة.
أسباب نفسية، وما ينتج عنها من:
- اضطراب عاطفية، وضغوط نفسية، بالإضافة إلى عوامل وتغيرات هرمونية كيميائية، وهو امتداد طبيعي لنمو وتطور الخلايا والأنسجة.
علامات شيخوخة المبكرة
من علامات الشيخوخة المبكرة:
- ظهور بعض التجاعيد في مناطق مختلفة من الوجه، وهي ناتجة عن تعابير معينة كتقطيب الحاجبين في مواقف الغضب والقلق، والحزن.
- تجاعيد حول الفم، وغالبا ما تحدث نتيجة الضحك المستمر.
- تجاعيد على جانبي الأنف، وخطوط أفقية على الجبين.
- ظهور بقع لونية على ظاهر اليدين.
- ظهور بقع بيضاء في بعض مناطق الجلد.
- ضعف في ليونة الجلد مرفق يترهل وجفاف الشقوق الناعمة.
ولتفادي المشكلة يمكن:
- تجنب الانفعالات العاطفية، والنفسية، وذلك بتقبل المواقف بكل هدوء حفاظا على السكينة الداخلية التي تنعكس أثارها الوجه.
- الابتعاد عن الأماكن ذات المناخات والبيئة الملوثة، حيث تكثر الرياح والغبار، والأتربة والنفايات.
- اختيار المساحيق التجميلية ذات الماركات الجيدة.
أعلمي أن التغذية السليمة لبشرتك سواء من الداخل أو من الخارج خير مستحضر تجميلي، نظرا لما تقدمه هذه الأغنية من عناصر داعمة ومقوية تجعلك أكثر تألفا، وإشراقا بدون مساحيق
- الامتناع عن التدخين مهما كانت الظروف، فهموم الحياة لا تزيلها السيجارة.
- الإكثار من تناول الخضار والفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة.
- إمكانية الاستعانة بالفيتامينات المتوفرة بالأسواق كداعم للغذاء.
- دهن البشرة من حين لأخر بحامض الريثينويك الغني بالفيتامين e.
- دهن البشرة بمستحضر غني بالفيتامين c.
أكد الباحثون أن الأغذية الغنية بمعدن السيلينيوم، وهو عنصر غذائي غير فلزي، يؤخر أعراض الشيخوخة التي تظهر علاماتها الأولى على الجبين، وبشكل تجاعيد حادة في محيط العين، والرقبة، وحول الفم. ويتوفر هذا العنصر في مجموعة أغذية نباتية كالملفوف، والخس، والبندورة، والرشاد، والبقدونس، والمآكل البحرية، كالسمك، والدجاج والبصل، والحبوب ومشتقات الحليب.
إن تناول أغذية غنية بالفيتامين e لمقاومة الشيخوخة الجسدية والعقلية، إنما يعزي إلى احتوائه على مواد مضادة للتأكسيد، إذ أثبتت دراسة شاملة أن مجموعة من النساء واظبن على استهلاك أغذية طبيعية غنية بالفيتامين e، تضاعف لديهن المناعة المضادة لأشعة الشمس التي تعتبر العامل الرئيسي في ظهور علامات الشيخوخة، ألا وهي التجاعيد المبكرة.
لعل أفضل وجبة غذائية غنية بهذا الفيتامين، والتي ينصح بها خبراء التغذية، هي التي تحتوي على عناصر مضادة لأشعة الشمس، والمؤلفة من الخضراوات والسلطات المتبلة بزيت الزيتون، والألبان الخالية من الدسم الدهون
أعلمي أن نقص معدن السيلينيوم لا يؤثر على المظهر الخارجي فحسب، بل يؤثر على قوة القدرات العقلية الناتجة عن الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف).
هذا وقد تجاوزت فوائد الفيتامين e المعروف بالريتينول حدود مقاومة الشيخوخة، ليكون علاجا طبيا طبيعيا يعتمد عليه اخصائيو النحافة والريجيم، ممن يتعاملون بالطب العشبي. وباعتبار هذا الفيتامين محفز هام لإنتاج الكولاجين بالجسم، فإنه علاج فعال للحد من ظهور التجاعيد، لذا نرى اليوم أن الأسواق تكتظ بمستحضرات مركبة منه، ولا ضرر من استخدامها كعلاج مضاد للشيخوخة قبل وضع كريم مرطب، كما ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عن الإفراط في تناول الدهون المشبعة، نظرا لما تسببه من مشاكل جلدية كالطفح الجلدي وظهور والبثور والندب.
