رسم امس النجم الهداف عبد الهادي المحارمة بالهدف الذي سجله في مرمى الوحدات بالدقيقة (93) الفرحة في عيون انصار الفيصلي والحيرة في عيون انصار الوحدات في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ستاد عمان الدولي بحضور جمهور كبير بافتتاح المرحلة الخامسة عشر من الدوري الاردني للمحترفين لكرة القدم. ليرفع الفيصلي رصيده الى (31) نقطة بالمركز الثالث خلف الوحدات المتصدر برصيد (35) نقطة وشباب الاردن الثاني برصيد (34) نقطة.
المحارمة والذي اعاد الفيصلي للواجهة مجددا، اشترك بديلا في الدقيقة (88) «بضربة معلم» من مدربه السوري نزار محروس حسم اللقاء في الوقت الضائع من المباراة ليصعق الوحدات الافضل والاخطر على مدار الشوطين، بعد ان كان الأخير يبحث عن الفوز او التعادل للاقتراب بشكل او باخر من الظفر باللقب .
جاءت احداث المباراة مثيرة بعدما تقاسم الفريقيان السيطرة علي مجريات الاداء حتى منتصف الشوط الاول والذي نجح فيه الوحدات بفرض الاسلوب الذي يريد خاصة بعدما اهدر كابتن الفيصلي حاتم عقل ركلة الجزاء المحتسبة لفريقه نتيجة اعاقة العراقي رزاق فرحان من مدافع الوحدات السوري معن الراشد حيث تألق حارس الوحدات عامر شفيع في ابعادها ، في حين لم تجد مساعي الوحدات نحو المضي قدما لاضافة الكأس للقب الدوري علي الرغم من مجهوده المكثف في النصف الثاني من الشوط الاول، والذي شهد اهدار سيل من الفرص السهلة من عامر ذيب ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح والمتألق عيسى السباح وجميعهم واجهو مرمى العمايرة في اكثر من مشهد الا ان الايقاع الهجومي الرامي نحو التسجيل شابه مسحة من التسرع مما سهل مهمة لاعبي الفيصلي للخروج من الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني اعتمد الوحدات على بناء هجماته وتدوير الكرة من مناطق بعيدة بهدف سحب لاعبي الفيصلي لتفريغ المنطقة الامامية او توسيع المساحات الا ان الفيصلي سار في خطوط منتظمة فخطه الدفاعي مغلق بالرغم من محاولات احمد عبد الحليم والبديل رافت علي من التسديد من مسافات بعيدة كاد من احدها ان يكلف العمايرة (نجم اللقاء) فريقه الفيصلي غاليا بعد ان سقطت منه قذيفة احمد عبد الحليم امام حسن والذي سدد عالياً والمرمى مشرع امامه. ومع استمرار شلباية وحسن والسباح في اهدار الفرص السهلة امام مرمى الفيصلي كان الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح يفوت على الوحدات فرصة التقدم بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة بعدما ابعد حاتم عقل الكرة بيده من امام احمد عبد الحليم. ومع افضلية الوحدات حاول الفيصلي من تفعيل هجومه حيث زج المدرب بالمهاجم سراج محل فرحان الا ان تراجع ابو عالية للخلف بشكل مبالغ فيه ومبالغة ابو كشك للحفاظ على الكرة وعدم السيطرة عليها وانقطاعها منه في مواقع مؤثرة افقدت الفيصلي ميزة المناورة ليستثمرها الوحدات بهجوم سريع اقلق دفاع الفيصلي.
وفي الربع ساعة الاخيرة تقاسم الفريقيان السيطرة علي مجريات الاداء ليسدد ابو عالية كرة قوية للفيصلي تالق شفيع في ابعادها فيما حادت كرة مبيضين عن القائم الايسر لمرمى الوحدات والذي حرمهم العمايرة من التسجيل في اكثر من مشهد لتشهد الدقيقة (88) دخول هداف الدوري عبد الهادي المحارمة والذي كان له قول كلمة الفصل وهو يستقبل الكرة البينية من عصام مبيضين مواجهاً للمرمى ليملأ بها الشباك كانت بمثابة «القاضية» لمنازلة لم يحسن الوحدات التعامل مع مجرياتها.
المحارمة والذي اعاد الفيصلي للواجهة مجددا، اشترك بديلا في الدقيقة (88) «بضربة معلم» من مدربه السوري نزار محروس حسم اللقاء في الوقت الضائع من المباراة ليصعق الوحدات الافضل والاخطر على مدار الشوطين، بعد ان كان الأخير يبحث عن الفوز او التعادل للاقتراب بشكل او باخر من الظفر باللقب .
جاءت احداث المباراة مثيرة بعدما تقاسم الفريقيان السيطرة علي مجريات الاداء حتى منتصف الشوط الاول والذي نجح فيه الوحدات بفرض الاسلوب الذي يريد خاصة بعدما اهدر كابتن الفيصلي حاتم عقل ركلة الجزاء المحتسبة لفريقه نتيجة اعاقة العراقي رزاق فرحان من مدافع الوحدات السوري معن الراشد حيث تألق حارس الوحدات عامر شفيع في ابعادها ، في حين لم تجد مساعي الوحدات نحو المضي قدما لاضافة الكأس للقب الدوري علي الرغم من مجهوده المكثف في النصف الثاني من الشوط الاول، والذي شهد اهدار سيل من الفرص السهلة من عامر ذيب ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح والمتألق عيسى السباح وجميعهم واجهو مرمى العمايرة في اكثر من مشهد الا ان الايقاع الهجومي الرامي نحو التسجيل شابه مسحة من التسرع مما سهل مهمة لاعبي الفيصلي للخروج من الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني اعتمد الوحدات على بناء هجماته وتدوير الكرة من مناطق بعيدة بهدف سحب لاعبي الفيصلي لتفريغ المنطقة الامامية او توسيع المساحات الا ان الفيصلي سار في خطوط منتظمة فخطه الدفاعي مغلق بالرغم من محاولات احمد عبد الحليم والبديل رافت علي من التسديد من مسافات بعيدة كاد من احدها ان يكلف العمايرة (نجم اللقاء) فريقه الفيصلي غاليا بعد ان سقطت منه قذيفة احمد عبد الحليم امام حسن والذي سدد عالياً والمرمى مشرع امامه. ومع استمرار شلباية وحسن والسباح في اهدار الفرص السهلة امام مرمى الفيصلي كان الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح يفوت على الوحدات فرصة التقدم بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة بعدما ابعد حاتم عقل الكرة بيده من امام احمد عبد الحليم. ومع افضلية الوحدات حاول الفيصلي من تفعيل هجومه حيث زج المدرب بالمهاجم سراج محل فرحان الا ان تراجع ابو عالية للخلف بشكل مبالغ فيه ومبالغة ابو كشك للحفاظ على الكرة وعدم السيطرة عليها وانقطاعها منه في مواقع مؤثرة افقدت الفيصلي ميزة المناورة ليستثمرها الوحدات بهجوم سريع اقلق دفاع الفيصلي.
وفي الربع ساعة الاخيرة تقاسم الفريقيان السيطرة علي مجريات الاداء ليسدد ابو عالية كرة قوية للفيصلي تالق شفيع في ابعادها فيما حادت كرة مبيضين عن القائم الايسر لمرمى الوحدات والذي حرمهم العمايرة من التسجيل في اكثر من مشهد لتشهد الدقيقة (88) دخول هداف الدوري عبد الهادي المحارمة والذي كان له قول كلمة الفصل وهو يستقبل الكرة البينية من عصام مبيضين مواجهاً للمرمى ليملأ بها الشباك كانت بمثابة «القاضية» لمنازلة لم يحسن الوحدات التعامل مع مجرياتها.
