يبحث منتخب الكويت لكرة القدم عن فوزه الاول في طريق التأهل لنهائيات كأس اسيا عندما يخوض اختبارا صعبا امام مضيفه المنتخب الاسترالي يوم غد الخميس في كانبيرا ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا 2011 التي ستقام في الدوحة.
ويدخل الازرق الكويتي في ظهوره الثاني رافعا شعار "لا لتكرار سيناريو 2007" وهو العام الذي شهد غياب المنتخب عن الظهور في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم.
ويخوض المنتخبان هذه المواجهة بعد خسارة منتخب الكويت امام نظيره العماني في الجولة الاولى وبعد تعادل للمنتخب الاسترالي امام اندونيسيا مما يعني ان الفريقين في موقف متأزم بشكل مبكر.
ومن باب المصادفة فان المنتخبين الكويتي والاسترالي قد التقيا في تصفيات البطولة السابقة وتمكن الازرق من الفوز في الكويت بهدفين وخسر في استراليا بنتيجة مماثلة.
وكان الازرق قد نجح في تحقيق الفوز على محترفي استراليا الذين يلعب اغلبهم في الدوري الانكليزي بينما سقط في المباراة الثانية امام اللاعبين المحليين وهو ما يفسر سر رغبة مدرب الكويت الجديد غوران في مواجهة المحترفين من باب التفاؤل على اعتبار ان الازرق حقق نتيجة ايجابيه امامهم في ذلك اللقاء. وبعيدا عن تفاؤل مدرب الكويت فان الازرق لن يقبل بأوساط الحلول في مواجهته استراليا بعد ان زالت رهبة اللعب امام الكبار وبعد استعادة لاعبوه لثقتهم في انفسهم بعد المستوى الذي ظهر به اثناء خليجي 19 الذي ساهم في تضييق الفجوة بين المنتخب الكويتي والشارع الرياضي.
وبالرغم من اخفاق الفريق الكويتي في اختباره الاول في هذه التصفيات امام نظيره العماني الا ان حظوظه لاتزال قائمة في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين للنهائيات خاصة وان مشوار التصفيات مازال طويلا ولن يحسم بمواجهة او اثنتين.
ويدرك الازرق ان نقطة الانطلاقة الحقيقة نحو الدوحة 2011 ستبدأ من ملعب كانبيرا الدولي الذي يستضيف المواجهة المرتقبة غدا ولايحتاج الازرق سوى الى تحقيق فوزه الاول الذي سينتشله من قاع المجموعة ويزيد من اسهمه في التأهل. وكان منتخب الكويت قد استعد جيدا لمواجهة الفريق الاسترالي حيث خاض ثلاث مباريات ودية امام منتخب اذربيجان وفريقي اوكلاند ووايت كيري على هامش معسكره في نيوزلندا الذي سبق المباراة وظهر بمستوى طيب في المباريات الثلاث.
ويتوقع ان تشهد تشكيلة المنتخب في هذه المباراة تغييرات كبيرة عن تشكيلة خليجي 19 بعد انضمام فهد عوض العائد الى خط الدفاع ليلعب في مركز الظهير الايسر كأساسي فيما يقوم المدافعان مساعد ندا وحسين فاضل بشغل مركز قلب الدفاع بينما سيلعب اللاعب يعقوب الطاهر في مركز الظهير الايمن.
واجرى مدرب الكويت غوران بعض التغييرات في وسط الملعب بدفعه بالثنائي فهد الانصاري وطلال عامر بعد تألقهما في المباريات الودية على حساب طلال نايف وصالح الشيخ اللذان شاركا باستمرار مع المدرب السابق للمنتخب محمد ابراهيم في خليجي 19.
وسينضم جراح العتيقي الى الوسط للاستفادة من خبراته فيما سيكلف وليد علي بالقيام بدور حلقة الوصل بين الوسط والهجوم بينما سيشهد خط الهجوم بعض التغييرات بعد ان انحصرت المنافسة بين فهد الرشيدي واحمد عجب لحجز المكان الثاني بجوار بدر المطوع بدخول حمد العنزي الذي ارتفعت اسهمه كلاعب اساسي من بداية على حساب اما الرشيدي أو عجب.
ولايزال اسم اللاعب خالد خلف على طاولة اختيارات مدرب الكويت ولكن قد تنحصر حظوظه في المشاركه كلاعب بديل في الشوط الثاني. وكان منتخب الكويت قد اجرى اخر تدريباته امس وتركزت على تأمين خط الدفاع وسط الملعب واحكام الرقابة على مفاتيح لعب المنتخب الاسترالي والاعتماد على الهجوم المرتد من خلال الاعتماد على انطلاقات بدر المطوع ووليد علي في حالة مشاركته أساسيا.
وفي المقابل خلت قائمة المنتخب الاسترالي رسميا من المحترفين وضمت العديد من اللاعبين المحليين وضمت التشكيلة الاسترالية اللاعبين فابيان باربيرو وبيلي سيليسكي وشانون كول وروبرت كورنثوايت وطارق ايلريك وايوجين غاليكوفيتش وبين كانتاروفسكي وماثيو ماكاي وكريغ مور واركي ثومسون وماثيو ثومسون ونيكولاي توبور ستانلي ورودريغو فارغاس وداني فوكوفيتش ومايكل زولو ودانيال مولن وميتش نيكولس وتوم بوندلجاك وباول ريد ومات سيمون ومايكل ثيوكليتوس.
على صعيد متصل ابدى مدرب منتخب الكويت غوران (صربي الجنسية) تحفظه خلال تعليقاته في المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل المباراة وعدم اعطاء أي معلومة مفيدة عن طريقة اللعب التي سيطبقها في المباراة وتوقعاته لسيناريو المواجهة لكنه اكد صعوبة المواجهة بين الفريقين.
وجدد ثقته في قدرات لاعبي الازرق على صنع الفارق وحصد النقاط الثلاث مبينا انه يعرف كل التفاصيل الصغيرة عن طريقة لعب المنتخب الاسترالي ولكنه مازال يجهل هوية لاعبيه لعدم استقرار مدربهم على تشكيلة ثابتة. وابدى مساعده الوطني عبد العزيز حماده تفاؤله بالفوز على المنتخب الاسترالي مشيرا الى نجاح الازرق في السابق في الفوز على استراليا بكامل نجومه.
وبالعودة لتاريخ نتائج الفريقيين يتفوق منتخب الكويت على المنتخب الاسترالي في تاريخ مواجهاتهما، حيث سجل الازرق في رصيده الفوز في 3 مناسبات، مقابل فوز وحيد لاستراليا، كانت الاولى في تصفيات كأس العالم 1978 عندما هزمه في الذهاب 2 - 1 وفي الاياب 1 - صفر.
وعاد المنتخبان ليلتقيا في تصفيات النسخة الماضية لكأس آسيا، حيث فاز الكنغر بهدفين نظيفين في كانبيرا، احرزهما ترافيس دود واس اشو بيتروفسكاي، وردّ الازرق الكويتي الهزيمة ذاتها وبالنتيجة نفسهما ، سجلهما خلف السلامة وبدر المطوع.
ويدخل الازرق الكويتي في ظهوره الثاني رافعا شعار "لا لتكرار سيناريو 2007" وهو العام الذي شهد غياب المنتخب عن الظهور في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم.
ويخوض المنتخبان هذه المواجهة بعد خسارة منتخب الكويت امام نظيره العماني في الجولة الاولى وبعد تعادل للمنتخب الاسترالي امام اندونيسيا مما يعني ان الفريقين في موقف متأزم بشكل مبكر.
ومن باب المصادفة فان المنتخبين الكويتي والاسترالي قد التقيا في تصفيات البطولة السابقة وتمكن الازرق من الفوز في الكويت بهدفين وخسر في استراليا بنتيجة مماثلة.
وكان الازرق قد نجح في تحقيق الفوز على محترفي استراليا الذين يلعب اغلبهم في الدوري الانكليزي بينما سقط في المباراة الثانية امام اللاعبين المحليين وهو ما يفسر سر رغبة مدرب الكويت الجديد غوران في مواجهة المحترفين من باب التفاؤل على اعتبار ان الازرق حقق نتيجة ايجابيه امامهم في ذلك اللقاء. وبعيدا عن تفاؤل مدرب الكويت فان الازرق لن يقبل بأوساط الحلول في مواجهته استراليا بعد ان زالت رهبة اللعب امام الكبار وبعد استعادة لاعبوه لثقتهم في انفسهم بعد المستوى الذي ظهر به اثناء خليجي 19 الذي ساهم في تضييق الفجوة بين المنتخب الكويتي والشارع الرياضي.
وبالرغم من اخفاق الفريق الكويتي في اختباره الاول في هذه التصفيات امام نظيره العماني الا ان حظوظه لاتزال قائمة في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين للنهائيات خاصة وان مشوار التصفيات مازال طويلا ولن يحسم بمواجهة او اثنتين.
ويدرك الازرق ان نقطة الانطلاقة الحقيقة نحو الدوحة 2011 ستبدأ من ملعب كانبيرا الدولي الذي يستضيف المواجهة المرتقبة غدا ولايحتاج الازرق سوى الى تحقيق فوزه الاول الذي سينتشله من قاع المجموعة ويزيد من اسهمه في التأهل. وكان منتخب الكويت قد استعد جيدا لمواجهة الفريق الاسترالي حيث خاض ثلاث مباريات ودية امام منتخب اذربيجان وفريقي اوكلاند ووايت كيري على هامش معسكره في نيوزلندا الذي سبق المباراة وظهر بمستوى طيب في المباريات الثلاث.
ويتوقع ان تشهد تشكيلة المنتخب في هذه المباراة تغييرات كبيرة عن تشكيلة خليجي 19 بعد انضمام فهد عوض العائد الى خط الدفاع ليلعب في مركز الظهير الايسر كأساسي فيما يقوم المدافعان مساعد ندا وحسين فاضل بشغل مركز قلب الدفاع بينما سيلعب اللاعب يعقوب الطاهر في مركز الظهير الايمن.
واجرى مدرب الكويت غوران بعض التغييرات في وسط الملعب بدفعه بالثنائي فهد الانصاري وطلال عامر بعد تألقهما في المباريات الودية على حساب طلال نايف وصالح الشيخ اللذان شاركا باستمرار مع المدرب السابق للمنتخب محمد ابراهيم في خليجي 19.
وسينضم جراح العتيقي الى الوسط للاستفادة من خبراته فيما سيكلف وليد علي بالقيام بدور حلقة الوصل بين الوسط والهجوم بينما سيشهد خط الهجوم بعض التغييرات بعد ان انحصرت المنافسة بين فهد الرشيدي واحمد عجب لحجز المكان الثاني بجوار بدر المطوع بدخول حمد العنزي الذي ارتفعت اسهمه كلاعب اساسي من بداية على حساب اما الرشيدي أو عجب.
ولايزال اسم اللاعب خالد خلف على طاولة اختيارات مدرب الكويت ولكن قد تنحصر حظوظه في المشاركه كلاعب بديل في الشوط الثاني. وكان منتخب الكويت قد اجرى اخر تدريباته امس وتركزت على تأمين خط الدفاع وسط الملعب واحكام الرقابة على مفاتيح لعب المنتخب الاسترالي والاعتماد على الهجوم المرتد من خلال الاعتماد على انطلاقات بدر المطوع ووليد علي في حالة مشاركته أساسيا.
وفي المقابل خلت قائمة المنتخب الاسترالي رسميا من المحترفين وضمت العديد من اللاعبين المحليين وضمت التشكيلة الاسترالية اللاعبين فابيان باربيرو وبيلي سيليسكي وشانون كول وروبرت كورنثوايت وطارق ايلريك وايوجين غاليكوفيتش وبين كانتاروفسكي وماثيو ماكاي وكريغ مور واركي ثومسون وماثيو ثومسون ونيكولاي توبور ستانلي ورودريغو فارغاس وداني فوكوفيتش ومايكل زولو ودانيال مولن وميتش نيكولس وتوم بوندلجاك وباول ريد ومات سيمون ومايكل ثيوكليتوس.
على صعيد متصل ابدى مدرب منتخب الكويت غوران (صربي الجنسية) تحفظه خلال تعليقاته في المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل المباراة وعدم اعطاء أي معلومة مفيدة عن طريقة اللعب التي سيطبقها في المباراة وتوقعاته لسيناريو المواجهة لكنه اكد صعوبة المواجهة بين الفريقين.
وجدد ثقته في قدرات لاعبي الازرق على صنع الفارق وحصد النقاط الثلاث مبينا انه يعرف كل التفاصيل الصغيرة عن طريقة لعب المنتخب الاسترالي ولكنه مازال يجهل هوية لاعبيه لعدم استقرار مدربهم على تشكيلة ثابتة. وابدى مساعده الوطني عبد العزيز حماده تفاؤله بالفوز على المنتخب الاسترالي مشيرا الى نجاح الازرق في السابق في الفوز على استراليا بكامل نجومه.
وبالعودة لتاريخ نتائج الفريقيين يتفوق منتخب الكويت على المنتخب الاسترالي في تاريخ مواجهاتهما، حيث سجل الازرق في رصيده الفوز في 3 مناسبات، مقابل فوز وحيد لاستراليا، كانت الاولى في تصفيات كأس العالم 1978 عندما هزمه في الذهاب 2 - 1 وفي الاياب 1 - صفر.
وعاد المنتخبان ليلتقيا في تصفيات النسخة الماضية لكأس آسيا، حيث فاز الكنغر بهدفين نظيفين في كانبيرا، احرزهما ترافيس دود واس اشو بيتروفسكاي، وردّ الازرق الكويتي الهزيمة ذاتها وبالنتيجة نفسهما ، سجلهما خلف السلامة وبدر المطوع.
