مـــــلـــــك الـــــرومــــانــــســــــيــــــة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــلـــــك الـــــرومــــانــــســــــيــــــة
مـــــلـــــك الـــــرومــــانــــســــــيــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نتمني تسليتكم وامتاعكم باذن الله


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انظر ماذا يفعل اليهود بأسرانا .... حوار مع سجين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

بناوي ما يهزك ريح

بناوي ما يهزك ريح
مشرف


بعد العدوان اليهودي الصهيوني الغاصب بانت الكثير من الحقائق وتكشفت الأمور

ظهر انهم عطشى حروب لا دعاة سلام

وأترككم مع هذا الحــوار الذي أجرته منتديات ( الاسلام اليوم ) مع :

خباب الحمد الإعلامي الفلسطيني المعروف ، بعد أن أمضى خمسين يوماً في معتقلات الصهاينة أخزاهم الله



ماذا عن سجون الاحتلال الصهيوني؟


فالجواب عنه: أسأل الله تعالى أن يعين الأسرى الفلسطينيين في سجون
الاحتلال الصهيوني الغادر، ففي هذه السجون يقبع قرابة 12 ألف سجين فلسطيني
مظلوم!!
أي سجين عند الاحتلال سواء أكان رجلاً أو امراًة يتعرضون إلى عملية إهانة
كبيرة وهي إجباره على خلع ملابسه بالكامل، بحجَّة أنه قد يكون المسجون قد
حمل سلاحاً أو هرَّب هاتف جوال ، وما شابه ذلك، مع أنَّه بإماكنهم تفتيش
المسجون بطرق متقدمة جداً ومعرفة ما بجسم المعتقل، ولكنَّ القصد من ذلك
الإهانة النفسية للمعتقل!
حقيقة يا أختي طيلة مدة اعتقالي لم أدخل السجن الذي يكون فيه مجموعة من
الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك لأنَّ الفترة التي أمضيتها كانت
في التحقيق في سجن الجلمة قرب مدينة حيفا ـ حرَّرها الله من دنس الاحتلال
الصهيوني ـ.
بالنسبة لي فقد كنت مقيماً في وضع أشد بؤساً من السجون، حيث أقمت في
الزنازين داخل زنزانة ضيقة قرابة 50 يوماً ، فكان طولها بعرضها لا يتجاوز
متر وربع x بمتر ونصف، وقضيت في هذه الزنزانة قرابة الشهر لوحدي لم يدخل
عليَّ فيها أحد ، وكنت ولله الحمد وبفضل دعاء الأفاضل أستغل وقتي بقراءة
القرآن والدعاء والذكر ومراجعة ما أحفظه من متون علمية، ومسائل فقهيَّة ،
وأبيات شعريَّة، وأحاول أن أقضي وقتي في ذلك اليوم الطويل بما يشرح الله
صدري له، والحمد لله حمداً كثيراًُ على ما أنعم به علي ولطف مع ما كان
يأتي المرء من حالات ضيق وهم تزول بفضل الله بمداومة ذكر الله.
مشكلة هذه الزنزانة انبعاث رائحة كريهة من المرحاض الأرضي، وكان رجال
الشرطة يمنعونا من حديث بعضنا إلى بعض من خلال بعض الثقوب الموجودة في
الجدران، ونحن لو أردنا أن نتحدث فإنَّه لا يمكننا الحديث طويلاً لأنَّ
الصوت يكون منخفض ومن النادر أن يستمع بعضنا للآخر، ولكن المقصد من ذلك
تقوية المعنويات ومحبة سماع أصوات المعتقلين الذين بجانبنا لا أكثر من ذلك.
ولقد كنَّا في هذه الزنازين لا نعرف أوقات الصلاة، ولا نعرف الساعة لكي
نصلي، وحين نسأل الشرطة عن الساعة فإمَّا أن يقدموا لنا الساعة لنصف ساعة
أو ساعة أو يؤخروها كذلك.
وفي هذه الزنازين تكون فوهات المكيفات فيها بين أمرين لا ثالث لهما،
فإمَّا شدة برد لو قمت بالالتحاف بكل اللحف الموجودة فيها تبقى تقشعر من
البرودة، أو أن تكون هذه الزنازين حارة جداً، وحتَّى لو طالبتهم بأن
يعدلوا درجة الحرارة لاستخفوا بك أو وعدوك بذلك ولكن لا تجد شيئاً من هذا
القبيل.
كما أنَّ هذه الزنازين لا تكون في العادة نظيفة ، وحتى اللحف التي كنت
أنام عليها أو أتغطَّى بها تؤذينا برائحتها الكريهة التي ربما منذ أن دخلت
الزنازين لم يغسلوها ولو لمرة واحد!!
كما كانت أنوار الزنازين مضاءة باللون البرتقالي الذي يثير فيك لواعج
الحزن إلاَّ بتثبيت الله لك، وهو مع ذلك فوق رأسك ليل نهار، وكذلك يكون في
أقصى الغرفة شمالاً أو جنوباً فتكون الغرفة في جانب منها مضيء وجانب منها
مظلم، وأمَّا عن جدرانها فهي بلون رمادي اختاروه لكي يدبوا اليأس في قلوب
المساجين ـ وهيهات لهم ذلك بإذن الله ـ فقد كانت الجدران مضروبة بالخرسانة
الرمادية.
وممَّا يزيد الأمر شدَّة علينا كمساجين في هذه الزنازين حين يدخل علينا
أولئك الجواسيس الذين سقطوا بأيدي الاحتلال والذين يُعرفوا باسم: (
العصافير) والحقيقة كنت أقول في نفسي أثناء مجيئهم لي إنَّ من أطلق عليكم
العصافير فقد أجرموا في حق العصافير،فأولى بهم أن يسموكم الصراصير أو
الغربان لقبح حالكم.
لقد كان يدخل علينا أولئك في الأسبوع مرة أو مرتين لساعة أو ساعتين ويدعي
أحدهم أنَّه رجل شريف وأنَّه قتل يهودياً أو جاسوساً أو أنَّه انتهى من
التحقيق وأنَّه سيحكم بحكم لا يقل عن عشر سنوات، وكل كلامهم كذب في كذب
ودجل وخرافات، وذلك لكي يسلب من المعتقل ما لديه من معلومات ولكي يقول عن
نفسه ويتحدث عمَّا لديه ظاناً أنَّه يتحدث لسجين مظلوم ولا يعرف أنَّه
جاسوس مبعوث من المخابرات الصهيونيَّة لكي يأخذ ما لدى ذلك المعتقل من
معلومات لم يستطع أن يأخذها، أو أنَّه يقوم بنصح المعتقل بأن يعترف لدى
الاحتلال الصهيوني لعلَّ الاحتلال يخفف عن المسجون بسبب اعترافه ما عليه
من إدانات في لائحة الاتهام ويكون الحكم عليه مخففاً.
كما كان يقوم الجاسوس بالسؤال عن القضية التي اتهم فيها من عند رجال
المخابرات الصهيونية ويحاول قدر الإمكان بطرق التفافية أن يستصدر من
المعتقل اعترافاً أمامه، ويكون مع هؤلاء العصافير في العادة أجهزة تسجيل،
وحتى لو لم يكن معهم ذلك، فهم يرفعون ما قاله المعتقل إلى المحقق وحين
يواجهه المحقق بما قاله لهم يصاب بالصدمة، وبإمكان المسجون أن ينفي هذه
الاعترافات التي أدلى بها أمام العصافير ولكن يحتاج لوقت طويل لكي يقنع
المحقق أن ذلك العصفور أو الجاسوس قد كذب عليه وافترى !!
كذلك نجد أنَّ تعامل رجال الشرطة مع المساجين في هذه الزنازين في قمة
التهكم والسخرية من حالهم، فحين يستدعي المحقق أحد الشباب للتحقيق يقوم
هؤلاء الشرط بالشد على يديه بزرد السلاسل ودفعه بقوة وهو يمشي مع أنَّ
عيناه معصوبتين بنظارة سوداء قطنيَّة لا يبصر من ورائها شيئاً، ومع قوة
دفع هؤلاء الشرط للمساجين يكاد المسجون أن يسقط لقوة الدفع من ظهر
المسجون!!
وقد كان غالبية هؤلاء الشرطة من طائفة الدروز التي حكم أهل الإسلام بكفرهم
وردتهم وعدم جواز أكل ذبائحهم، أو الزواج منهم، أو التسري بهم، فهم مرتدون
كفرة، والحقيقة أنني اكتشفت خلال فترة الاعتقال ـ وبالتجربة العمليَّة ـ
أنَّهم يكنون للمسلمين حقداً دفيناً أكثر من حقد اليهود علينا، واليهود
يستخدمونهم لأغراضهم فحق أن نقول إنَّ الدروز أحذية لليهود، ولا يقلون
خطراً علينا في فلسطين بعداوتهم لنا عن اليهود بل هم أشد خطراً وعداوة من
اليهود علينا، أقول ذلك وأنا واثق ممَّا أقوله، ومن عاملهم وخالطهم عرف
حقيقة ما أقوله لعنة الله عليهم إلى يوم الدين.
عموما الأسرى يعيشون في حالة مأساوية فوجود 12 ألف أسير في سجون الاحتلال
الصهيوني منهم قرابة ألف شخص محكوم عليهم بالمؤبد أي سجن مدى الحياة، يعد
وصمة عار في جبين الأمة الإسلامية التي تتفرج على هؤلاء الأسرى بدون أن
تحرك شيئاً لإطلاق سراحهم.
الأسرى يعانون من كثرة الأمراض الجلدية التي تحيط بهم جرَّاء الرطوبة وشدة الحر وعدم وجود التهوية المناسبة.
كما أنَّ التحقيق العسكري مع الأسرى الفلسطينيين يتيح للمحتل الصهيوني أن
يقوم بضرب المأسور ضرباً مبرحا واستخدام الشبح والركل بالأرجل والتعذيب في
الأماكن الحساسة في جسمه للضغط عليهم لانتزاع المعلومات، مع الإرهاق
النفسي والعصبي والجسدي وحرمانهم من النوم.
قد لا يعلم كثير من القراء أنَّه استشهد حوالي 150 أسيراً تحت التعذيب على يد المحتل الصهيوني منذ عام1967م وإلى الآن.
وكذلك أصيب الكثير من الأسرى بحالات الإغماء والضرب أثناء دخول جيش
الاحتلال عليهم في السجون والقيام بضربهم وركلهم بالأرجل ورش الغاز عليهم
بحجة التفتيش أو مخالفة المساجين لأوامر المحتل الغاصب!!
وحدث ولا حرج عن حالة الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يتجاوز عددهنَّ 170
أسيرة بعضهن أسروا وهنَّ حوامل ومعهنَّ الآن أطفالهن الذين يقبعون أسرى مع
أمهاتهم!
كما أنَّ حالة الأسرى من ناحية الأمراض متفشيَّة ففي تقرير حقوقي نشرته
جمع من وكالات الأنباء يقول فيه إنَّ مرض السكري والضغط منتشر بين الأسرى
بنسبة 70%، وأمَّا من ناحية علاج اليهود للأسرى فإنَّهم لا يقومون بعلاجهم
علاجاً يجعلهم يتماثلون للشفاء بإذن الله، بل هو علاج يجعلهم على قيد
الحياة فقط، وكم طلبنا من أدوية نحتاجها لكي نتداوى بها فلا يعطينا المحتل
سوى حبَّة البندول أو الأكامول وهو العلاج المسكن الوحيد الذي يسكتونا به
إلاَّ إن اشتدت الحالة فيعالجونها علاجاً طفيفاً وليس علاجاً كاملا
ويقصدون بذلك بالطبع إهانة الأسرى !!
أختي الكريمة الحديث حول موضوع الأسرى كثير وطويل الذيل ولكن حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق، وأنا أقول إنَّ الواجب علينا تجاه أسرانا البواسل في فلسطين عدَّة أمور:
1) ذكر قضيتهم في المجامع العامة وتوضيح معاناتهم والكتابة عنهم وعن أحوالهم.
2) الدعاء لهم في ظهر الغيب وفي الصلوات وفي قنوات النوازل.
3) محاولة الاتصال بأهاليهم عبر أي وسيلة اتصال تمكننا من ذلك وتفقدهم وكفالة أسرهم وتأمين احتياجاتهم.
4) في بعض الأحيان يسمح بخروج الأسير لقاء غرامة أو كفالة مالية تدفع لجيش
الاحتلال الصهيوني فإن علم عن أحد من هؤلاء الأسرى شيء من ذلك فليحاول أهل
الخير والعطاء أن يمدوا إخوانهم في ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول
: ( فكوا العاني). أي الأسير .. قال الإمام مالك رحمه الله : واجب على
الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم وهذا لا خلاف فيه لقوله عليه السلام
"فكوا العاني " وقد قال علماء الإسلام : لو أنفقت الدولة خزينتها على فداء
أسرى المسلمين من الكفار ما كان هذا كثيرا
..

الفتى

الفتى
مراقب
مراقب

لاهنت

بناوي ما يهزك ريح

بناوي ما يهزك ريح
مشرف

ميرسي علي مرورك

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى