السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عشرات السنين دخلت إلي بلادنا بدعة قبيحه تدعو الناس إلي التنافس فيما بينهم في الأول من إبريل من كل عام ليبتكروا أنواعاً من الكذب علي اعتبار أن أول إبريل هو اليوم العالمي للكذب وكأننا نصدق طوال أيام العام لنخصص يوماً للكذب (!) ولكن هذه البدعة بدأت في تغيير مواعيدها في الأعوام الأخيرة عندما أُدخل إلي مصر نظام الإنتقالات الشتوية للاعبين فأصبح شهري ديسمبر ويناير هما شهري الكذب في الوسط الرياضي المصري وامتدت تأثيراته لتشمل الأوساط الرياضية التي تحتك بشكلٍ مباشر باللاعبين المصريين ممن يحترفون في دوريات أخري خارج مصر وما أن يحل شهر ديسمبر من كل عام حتي تبدأ سلسلة طويلة من الأكاذيب أو لنقل الأخبار الكاذبة عن سوق انتقالات اللاعبين فترتفع أسعار اللاعبين أنصاف الموهوبين ممن يمتلكون قدراً لا بأس به من الكذب والخداع يمكنهم من إدارة لعبة الأخبار والشائعات الكاذبة عن تلقيهم عروضاً من هنا وأخري من هناك فتنطلي الخدعة علي العديد من الأندية فإما أن تسارع برفع عقود اللاعبين حتي لا يفلتوا من بين أيديهم أو أن يرتفع سعر اللاعب في البورصة فيصبح ما يساوي عشرة قروش يباع بالملايين , وعلي المستوي الشخصي فإنني أظل طيلة شهري ديسمبر وهو الشهر الذي يكون وقتاً مناسباً لإعداد الكذبة ثم شهر يناير وهو الشهر المناسب لإطلاقها أظل طيلة هذين الشهرين أتابع دونما أدني اهتمام لأني من خلال أحداث الأعوام السابقة أعرف أن تسعة وتسعين بالمائة من هذه العقود التي تتردد أخبارها في الصحف وعلي شاشات الفضائيات وعلي صفحات الإنترنت ماهي إلا أخبار كاذبة وأصبحت أملك يقيناً بأن شهر إبريل ليس هو شهر الكذب ولكنه أصبح شهر يناير أو شهر ديسمبر
منذ عشرات السنين دخلت إلي بلادنا بدعة قبيحه تدعو الناس إلي التنافس فيما بينهم في الأول من إبريل من كل عام ليبتكروا أنواعاً من الكذب علي اعتبار أن أول إبريل هو اليوم العالمي للكذب وكأننا نصدق طوال أيام العام لنخصص يوماً للكذب (!) ولكن هذه البدعة بدأت في تغيير مواعيدها في الأعوام الأخيرة عندما أُدخل إلي مصر نظام الإنتقالات الشتوية للاعبين فأصبح شهري ديسمبر ويناير هما شهري الكذب في الوسط الرياضي المصري وامتدت تأثيراته لتشمل الأوساط الرياضية التي تحتك بشكلٍ مباشر باللاعبين المصريين ممن يحترفون في دوريات أخري خارج مصر وما أن يحل شهر ديسمبر من كل عام حتي تبدأ سلسلة طويلة من الأكاذيب أو لنقل الأخبار الكاذبة عن سوق انتقالات اللاعبين فترتفع أسعار اللاعبين أنصاف الموهوبين ممن يمتلكون قدراً لا بأس به من الكذب والخداع يمكنهم من إدارة لعبة الأخبار والشائعات الكاذبة عن تلقيهم عروضاً من هنا وأخري من هناك فتنطلي الخدعة علي العديد من الأندية فإما أن تسارع برفع عقود اللاعبين حتي لا يفلتوا من بين أيديهم أو أن يرتفع سعر اللاعب في البورصة فيصبح ما يساوي عشرة قروش يباع بالملايين , وعلي المستوي الشخصي فإنني أظل طيلة شهري ديسمبر وهو الشهر الذي يكون وقتاً مناسباً لإعداد الكذبة ثم شهر يناير وهو الشهر المناسب لإطلاقها أظل طيلة هذين الشهرين أتابع دونما أدني اهتمام لأني من خلال أحداث الأعوام السابقة أعرف أن تسعة وتسعين بالمائة من هذه العقود التي تتردد أخبارها في الصحف وعلي شاشات الفضائيات وعلي صفحات الإنترنت ماهي إلا أخبار كاذبة وأصبحت أملك يقيناً بأن شهر إبريل ليس هو شهر الكذب ولكنه أصبح شهر يناير أو شهر ديسمبر