مع دخول العدوان الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة يومه الثامن عشر، بدأت قوات الاحتياط الإسرائيلية مشاركتها للقوات النظامية فى الاشتباكات الدائرة مع المقاومة الفلسطينية على محورى مدينة غزة الشرقى والغربى،
فيما تشهد القاهرة تحركات سياسية واتصالات دبلوماسية، تحاول مصر من خلالها حشد تعبئة دولية حول مبادرتها بوقف إطلاق النار فى القطاع، بينما دعت قطر إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب فى الكويت السبت المقبل حول غزة.
وأعلن الرئيس الأمريكى جورج بوش أن السبيل الأفضل لضمان وقف إطلاق النار هو العمل مع مصر لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة.
ونفى مسؤولون إسرائيليون أن تكون مشاركة قوات الاحتياط فى المعارك إشارة لبدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية على غزة، التى أسفرت أمس عن استشهاد 19 فلسطينياً فى عمليات قصف على القطاع، مما يرفع إجمالى ضحايا العدوان إلى 910 شهداء، بينهم 277 طفلاً و95 امرأة و88 مسناً و12 مسعفاً و4 صحفيين، بالإضافة إلى 4090 جريحاً.
وقدمت الحكومة الإسرائيلية اعتذاراً للقاهرة عن إصابة بعض المصريين جراء قصف رفح الفلسطينية.
وصرح مصدر مصرى بأن هناك نتائج إيجابية لمباحثات الوزير عمر سليمان مع وفد حركة «حماس» حول المبادرة المصرية، مشيراً إلى أن مباحثات وفد حماس فى القاهرة «مازالت مستمرة»،
لافتاً إلى أن مغادرة عضوى الوفد محمد نصر وصلاح البردويل إلى دمشق لإطلاع رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل على نتائج المباحثات، وقال: «نحن ننتظر رد الحركة على المبادرة المصرية، وهدفنا وقف إطلاق النار فى قطاع غزة».
فيما تشهد القاهرة تحركات سياسية واتصالات دبلوماسية، تحاول مصر من خلالها حشد تعبئة دولية حول مبادرتها بوقف إطلاق النار فى القطاع، بينما دعت قطر إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب فى الكويت السبت المقبل حول غزة.
وأعلن الرئيس الأمريكى جورج بوش أن السبيل الأفضل لضمان وقف إطلاق النار هو العمل مع مصر لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة.
ونفى مسؤولون إسرائيليون أن تكون مشاركة قوات الاحتياط فى المعارك إشارة لبدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية على غزة، التى أسفرت أمس عن استشهاد 19 فلسطينياً فى عمليات قصف على القطاع، مما يرفع إجمالى ضحايا العدوان إلى 910 شهداء، بينهم 277 طفلاً و95 امرأة و88 مسناً و12 مسعفاً و4 صحفيين، بالإضافة إلى 4090 جريحاً.
وقدمت الحكومة الإسرائيلية اعتذاراً للقاهرة عن إصابة بعض المصريين جراء قصف رفح الفلسطينية.
وصرح مصدر مصرى بأن هناك نتائج إيجابية لمباحثات الوزير عمر سليمان مع وفد حركة «حماس» حول المبادرة المصرية، مشيراً إلى أن مباحثات وفد حماس فى القاهرة «مازالت مستمرة»،
لافتاً إلى أن مغادرة عضوى الوفد محمد نصر وصلاح البردويل إلى دمشق لإطلاع رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل على نتائج المباحثات، وقال: «نحن ننتظر رد الحركة على المبادرة المصرية، وهدفنا وقف إطلاق النار فى قطاع غزة».