قد لا يعي الكثير من أولياء الأمور أنهم يقعون ضحايا لتلاعب أطفالهم بهم، فيقدمون العصائر للأطفال الذين يرفضون تناول الحليب..
ولكن على هؤلاء أن يعلموا أن تناول كميات كبيرة من العصائر يمكن أن يشكل خطرا على صحة الطفل، لأن العديد من عصائر الفاكهة لا تحتوي على كميات هامّة من البروتين، الدهون، المعادن، أو الفيتامينات، باستثناء فيتامين "ج"، لكنّها بالمقابل تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، التي إذا استهلكت بكمية كبيرة يمكن أن تؤدّي إلى الإسهال، الألم البطن، النفخة، وانتفاخ البطن.
كذلك، فإن أكثر العصائر لا تحتوي على الألياف، لذا فإن عصير فاكهة لا يقدم أي فائدة مغذية حقيقية مقارنة مع تناول الفاكهة الكاملة.
ويقول خبراء تغذية الطفل إن الأطفال الذين يشربون العصير بكميات أكثر من اللازم، قد يصابون بسوء التغذية نتيجة لاستبدال عصير الفاكهة بالحليب.
أما القضية الأخرى التي يجب أن يفكر فيها الآباء فهي مشكلة الأسنان، ووفقا للخبراء فإن عصير الفاكهة والمشروبات المحلاة الأخرى تحتوي على الكثير من السكّر والأحماض التي يمكن أن تتلف مينا السنّ، وقد بدأ أطباء الأسنان الآن برؤية نوع جديد من تسوّس الأسنان بين الأطفال، حيث تتلف الأضراس بسبب حموضة المشروبات المحلاة والماء الفوار.
وإليك هذه النصائح للتغلب على ضعفك أمام طفلك:
ـ إذا أصر الطفل على تناول العصائر، فخففي العصير بالماء، العملية غير معقدة، جزء من العصير مقابل 10 أجزاء من الماء.
ـ استبدلي عصائر الفاكهة بعصائر الحليب واللبن المخفوق مع الفواكه، لأنها تحتوي على مستويات جيدة من الكالسيوم.
ـ يجب أن لا يعطي الأطفال تحت سن "6 شهور" من العمر عصير الفاكهة، ويجب أن تحدّد كمية عصير الفاكهة للأطفال ما بين 1 و 6 سنوات إلى كوب أو كوبين فقط من الحجم الصغير، ولا تنسي خلطها بالماء
ولكن على هؤلاء أن يعلموا أن تناول كميات كبيرة من العصائر يمكن أن يشكل خطرا على صحة الطفل، لأن العديد من عصائر الفاكهة لا تحتوي على كميات هامّة من البروتين، الدهون، المعادن، أو الفيتامينات، باستثناء فيتامين "ج"، لكنّها بالمقابل تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، التي إذا استهلكت بكمية كبيرة يمكن أن تؤدّي إلى الإسهال، الألم البطن، النفخة، وانتفاخ البطن.
كذلك، فإن أكثر العصائر لا تحتوي على الألياف، لذا فإن عصير فاكهة لا يقدم أي فائدة مغذية حقيقية مقارنة مع تناول الفاكهة الكاملة.
ويقول خبراء تغذية الطفل إن الأطفال الذين يشربون العصير بكميات أكثر من اللازم، قد يصابون بسوء التغذية نتيجة لاستبدال عصير الفاكهة بالحليب.
أما القضية الأخرى التي يجب أن يفكر فيها الآباء فهي مشكلة الأسنان، ووفقا للخبراء فإن عصير الفاكهة والمشروبات المحلاة الأخرى تحتوي على الكثير من السكّر والأحماض التي يمكن أن تتلف مينا السنّ، وقد بدأ أطباء الأسنان الآن برؤية نوع جديد من تسوّس الأسنان بين الأطفال، حيث تتلف الأضراس بسبب حموضة المشروبات المحلاة والماء الفوار.
وإليك هذه النصائح للتغلب على ضعفك أمام طفلك:
ـ إذا أصر الطفل على تناول العصائر، فخففي العصير بالماء، العملية غير معقدة، جزء من العصير مقابل 10 أجزاء من الماء.
ـ استبدلي عصائر الفاكهة بعصائر الحليب واللبن المخفوق مع الفواكه، لأنها تحتوي على مستويات جيدة من الكالسيوم.
ـ يجب أن لا يعطي الأطفال تحت سن "6 شهور" من العمر عصير الفاكهة، ويجب أن تحدّد كمية عصير الفاكهة للأطفال ما بين 1 و 6 سنوات إلى كوب أو كوبين فقط من الحجم الصغير، ولا تنسي خلطها بالماء