نأتي على طرح هذا على حسب ما ورد مما يخص الأخوة في الإسلام، من الأمور التي دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف و حث عليها هي الأخوة فيه و بطبيعة الحال المسألة لا تغدو مسألة صحبة أو زمالة أو رفقة أو صداقة أو غيرها من الأمور التي تجسدها العلاقة فوق ما يكون من أنها رابطة اجتماعية لا تقل قداسة عن مسألة صلة الرحم أو الزواج الذي يكون بين عنصرين من عناصر المجتمع و اللذان يعتبران أحد العناصر المهمة في تكوين لبناته الأولى (الزوجة) . فلما نأتي لنظر الشارع المقدس نجد أنه أولى اهتماما بالغاً لخصوص هذه المسألة فمن منطوق القران الكريم الذي ذكر فيه ( الخلَّ و الصديق الحميم ) في قوله تعالى : (الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).
و(فما لنا من شا فعين. و لا صديق حميم).
ومنطوق رسول الله صل الله عليه وآله الذي ذكر (الاخوة و المحبة في الله تعالى).
في قوله: (ما استفاد امروء مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله).
و(إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه).
و(ما أحدث عبد أخاً في الله إلا أحدث له درجة في الجنة).
الى منطوق أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين الذي أشاد ( باختيار المناسب و ذكر وصايا من المهم أن تتوفر في الصاحب والصديق). في قولهم عن علي عليه السلام: [الناس إخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله فهي عداوة و ذلك قول الله عز و جل (الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ].
وقول الصادق عليه السلام: (ما التقى مؤمنان إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لأخيه).
وما أكثر الأفواه التي تتناقل قول الرسول الأعظم صل الله عليه و آله : (مثل المؤمنين في وتوادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . مسند الحميدي ) .
و(فما لنا من شا فعين. و لا صديق حميم).
ومنطوق رسول الله صل الله عليه وآله الذي ذكر (الاخوة و المحبة في الله تعالى).
في قوله: (ما استفاد امروء مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله).
و(إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه).
و(ما أحدث عبد أخاً في الله إلا أحدث له درجة في الجنة).
الى منطوق أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين الذي أشاد ( باختيار المناسب و ذكر وصايا من المهم أن تتوفر في الصاحب والصديق). في قولهم عن علي عليه السلام: [الناس إخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله فهي عداوة و ذلك قول الله عز و جل (الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ].
وقول الصادق عليه السلام: (ما التقى مؤمنان إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لأخيه).
وما أكثر الأفواه التي تتناقل قول الرسول الأعظم صل الله عليه و آله : (مثل المؤمنين في وتوادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . مسند الحميدي ) .
