فاز القطري ناصر العطية أمس الخميس بالمرحلة السادسة من سباق رالي داكار ليعزز موقعه في صدارة الترتيب العام للسباق ، ولكنه لم يلبث أن استبعد تماما من منافسات السباق.
وكان العطية ، الذي يخوض السباق بسيارته "بي.إم.دبليو إكس 3" ، يواجه عقوبة بخصم بعض رصيده من الوقت إذا تأكد بعد مراجعة مساره في السباق أنه لم يمر بجميع نقاط المراقبة خلال المرحلة التي جرت أمس لمسافة 178 كيلومترا بين سان رافاييل وميندوزا بالأرجنتين.
ولكنه استبعد مع زميلته السويدية تينا تويرنر من السباق بعدما اكتشف مسئولو السباق أن العطية وتويرنر لم يمرا بالعديد من نقاط المراقبة خلال المرحلة السادسة.
وقطع العطية نجم فريق "إكس ريد" مسافة المرحلة السادسة أمس في زمن بلغ ساعتين وسبع دقائق و26 ثانية متفوقا بفارق خمس دقائق وسبع ثوان على الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز سائق سيارة فولكس فاجن توارج والذي أصبح الفائز الرسمي بهذه المرحلة الآن بعد تجريد العطية من نتيجته.
وبعد تعديل نتائج مرحلة رالي دكار التي جرت أمس ، أصبح السائقان الامريكي مارك ميللر والاسباني كارلوس ساينث بسيارتيهما فولكس فاجن أيضا هما صاحبا المركزين الثاني والثالث على الترتيب. ويليهما الفرنسي ستيفان بيترهانسل في المركز الرابع ليكون الاول بين جميع متسابقي ميتسوبيشي.
وقبل قرار استبعاد العطية من رالي دكار ، كان السائق القطري يتصدر الترتيب العام للسباق متفوقا بفارق سبع دقائق و31 ثانية على دي فيليرز صاحب المركز الثاني وبفارق 15 دقيقة وعشر ثوان على ساينث.
وأعرب العطية عن خيبة أمله بعد قرار استبعاده من السباق.
وأكد العطية أن الأعشاب الموجودة على الكثبان الرملية تسببت في تعطيل نظام التبريد في سيارته خلال المرحلة السابقة من السباق ، مما دفعه إلى قيادة السيارة حول الكثبان الرملية في المرحلة التالية لتفادي الأعشاب وهو ما أدى بدوره إلى عدم مروره على العديد من نقاط المراقبة.
وفي سباق الدراجات النارية حل الفرنسي سيريل ديسبريه في المركز الاول لتكون أول مرحلة يفوز بها في مشاركاته بسباق رالي داكار.
واحتل ديسبريه المركز الأول متفوقا على الاسباني مارك كوما الذي احتل المركز الثاني لكنه عزز موقعه في صدارة الترتيب العام للسباق متفوقا بفارق 40 دقيقة و29 ثانية على الامريكي جوناه ستريت.
واضطر المنظمون لاختصار الجزء الموقوت خلال مرحلة أمس من السباق بسبب عدم إمكانية خوض جزء من السباق عبر النهر مما أدى إلى إلغاء هذا الجزء وبالتالي تقصير طريق السباق.
من ناحية أخرى ، واجه المنظمون انتقادات شديدة بسبب مقتل المتسابق الفرنسي باسكال تيري بعد سقوطه من فوق دراجته النارية مع تأكيد السلطات الأرجنتينية أن السائق كان يمكن إنقاذ حياته لو كان تم العثور عليه في وقت سابق.
وكان سائق دراجة ياماها النارية البالغ من العمر 49 عاما قد فقد خلال المرحلة الثانية من سباق رالي دكار فيما بين سانتا روزا وبويرتو مادرين بمقاطعة شوبوت. وعثر على جثته في الساعات الأولى من صباح أمس الأول الأربعاء على مسافة 15 مترا من دراجته النارية ، وعلى مسافة نحو 300 مترا من طريق السباق بهذه المرحلة.
وصرح ضابط الشرطة خوليو أكوستا لوكالة أنباء "تيلام" الأرجنتينية قائلا "كان يمكن إنقاذ حياته (تيري) لو أنه عثر عليه في الوقت المناسب ، ولو كنا أنذرنا قبل وقت كافي لنبدأ بحثنا عنه".
وأوضح أكوستا أن تيري "مات بسبب إصابته باستسقاء رئوي أدي إلى توقف الجهاز التنفسي والقلب".
وأكد اتيان لافين مدير رالي دكار أن وجود قصور داخلي في "منظمة أماوري للرياضة" الجهة المنظمة للسباق هو السبب في بدء البحث عن تيري بعد مرور وقت طويل على فقده.
ونقلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليومية عن لافين قوله "كانت هناك مشكلة في سلسلة الاتصال داخل المنظمة".
وأشارت "ليبراسيون" إلى أنه نتيجة لذلك أهدرت 12 ساعة كاملة قبل بدء البحث عن تيري. هذا بالإضافة إلى أنهم ظنوا بشكل خاطيء أن تيري شوهد في "نيوكوين" أي في نهاية المرحلة الرابعة مما تسبب في تعطيل البحث عنه لعدة ساعات أيضا.
وفتحت الشرطة والقضاء الأرجنتين تحقيقا في مقتل تيري.
وكان العطية ، الذي يخوض السباق بسيارته "بي.إم.دبليو إكس 3" ، يواجه عقوبة بخصم بعض رصيده من الوقت إذا تأكد بعد مراجعة مساره في السباق أنه لم يمر بجميع نقاط المراقبة خلال المرحلة التي جرت أمس لمسافة 178 كيلومترا بين سان رافاييل وميندوزا بالأرجنتين.
ولكنه استبعد مع زميلته السويدية تينا تويرنر من السباق بعدما اكتشف مسئولو السباق أن العطية وتويرنر لم يمرا بالعديد من نقاط المراقبة خلال المرحلة السادسة.
وقطع العطية نجم فريق "إكس ريد" مسافة المرحلة السادسة أمس في زمن بلغ ساعتين وسبع دقائق و26 ثانية متفوقا بفارق خمس دقائق وسبع ثوان على الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز سائق سيارة فولكس فاجن توارج والذي أصبح الفائز الرسمي بهذه المرحلة الآن بعد تجريد العطية من نتيجته.
وبعد تعديل نتائج مرحلة رالي دكار التي جرت أمس ، أصبح السائقان الامريكي مارك ميللر والاسباني كارلوس ساينث بسيارتيهما فولكس فاجن أيضا هما صاحبا المركزين الثاني والثالث على الترتيب. ويليهما الفرنسي ستيفان بيترهانسل في المركز الرابع ليكون الاول بين جميع متسابقي ميتسوبيشي.
وقبل قرار استبعاد العطية من رالي دكار ، كان السائق القطري يتصدر الترتيب العام للسباق متفوقا بفارق سبع دقائق و31 ثانية على دي فيليرز صاحب المركز الثاني وبفارق 15 دقيقة وعشر ثوان على ساينث.
وأعرب العطية عن خيبة أمله بعد قرار استبعاده من السباق.
وأكد العطية أن الأعشاب الموجودة على الكثبان الرملية تسببت في تعطيل نظام التبريد في سيارته خلال المرحلة السابقة من السباق ، مما دفعه إلى قيادة السيارة حول الكثبان الرملية في المرحلة التالية لتفادي الأعشاب وهو ما أدى بدوره إلى عدم مروره على العديد من نقاط المراقبة.
وفي سباق الدراجات النارية حل الفرنسي سيريل ديسبريه في المركز الاول لتكون أول مرحلة يفوز بها في مشاركاته بسباق رالي داكار.
واحتل ديسبريه المركز الأول متفوقا على الاسباني مارك كوما الذي احتل المركز الثاني لكنه عزز موقعه في صدارة الترتيب العام للسباق متفوقا بفارق 40 دقيقة و29 ثانية على الامريكي جوناه ستريت.
واضطر المنظمون لاختصار الجزء الموقوت خلال مرحلة أمس من السباق بسبب عدم إمكانية خوض جزء من السباق عبر النهر مما أدى إلى إلغاء هذا الجزء وبالتالي تقصير طريق السباق.
من ناحية أخرى ، واجه المنظمون انتقادات شديدة بسبب مقتل المتسابق الفرنسي باسكال تيري بعد سقوطه من فوق دراجته النارية مع تأكيد السلطات الأرجنتينية أن السائق كان يمكن إنقاذ حياته لو كان تم العثور عليه في وقت سابق.
وكان سائق دراجة ياماها النارية البالغ من العمر 49 عاما قد فقد خلال المرحلة الثانية من سباق رالي دكار فيما بين سانتا روزا وبويرتو مادرين بمقاطعة شوبوت. وعثر على جثته في الساعات الأولى من صباح أمس الأول الأربعاء على مسافة 15 مترا من دراجته النارية ، وعلى مسافة نحو 300 مترا من طريق السباق بهذه المرحلة.
وصرح ضابط الشرطة خوليو أكوستا لوكالة أنباء "تيلام" الأرجنتينية قائلا "كان يمكن إنقاذ حياته (تيري) لو أنه عثر عليه في الوقت المناسب ، ولو كنا أنذرنا قبل وقت كافي لنبدأ بحثنا عنه".
وأوضح أكوستا أن تيري "مات بسبب إصابته باستسقاء رئوي أدي إلى توقف الجهاز التنفسي والقلب".
وأكد اتيان لافين مدير رالي دكار أن وجود قصور داخلي في "منظمة أماوري للرياضة" الجهة المنظمة للسباق هو السبب في بدء البحث عن تيري بعد مرور وقت طويل على فقده.
ونقلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليومية عن لافين قوله "كانت هناك مشكلة في سلسلة الاتصال داخل المنظمة".
وأشارت "ليبراسيون" إلى أنه نتيجة لذلك أهدرت 12 ساعة كاملة قبل بدء البحث عن تيري. هذا بالإضافة إلى أنهم ظنوا بشكل خاطيء أن تيري شوهد في "نيوكوين" أي في نهاية المرحلة الرابعة مما تسبب في تعطيل البحث عنه لعدة ساعات أيضا.
وفتحت الشرطة والقضاء الأرجنتين تحقيقا في مقتل تيري.
